مراحل وعمليات أنظمة السمات الحيوية
هناك مراحل وعمليات أساسية لجميع أنظمة السمات الحيوية، ويمكن تقسيم العمليات إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: تسجيل المستخدمين، وتتم عبر المراحل التالية:
- تسجيل السمات الحيوية عبر أجهزة الاستشعار، كقارئ البصمات أو كاميرات التصوير للوجه أو العين أو أجهزة تسجيل الصوت وغيرها.
- استخراج البيانات الدقيقة وقالب البيانات الذي يهمنا أثناء المطابقة فقط.
- تخزين البيانات الدقيقة أو القالب في قواعد بيانات النظام، ومهمة هذه الخطوة والتي قبلها هي تسريع النظام وعدم تكرار العمليتين عند كل عملية بحث جديدة، فالأنظمة الجيدة تستخدم هذا النمط، أما الرديئة فقد تتجاهله، وتحتفظ بأصل السمات الحيوية فقط ويتم استخراج بيانات المقارنة كل مرة، مما يتسبب في تأخير النظام وضعف جودته.
- تخزين أصل عينات السمات الحيوية المسجلة كالصور أو مقطع الصوت وغيره في قاعدة بيانات أرشيفية، وهذه الخطوة مهمة للرجوع لأصل السمات عند الحاجة أو عند تطوير أو تغيير خوارزميات المطابقة.
المرحلة الثانية: عملية البحث والتحقق، وتتم هذه المرحلة عبر المراحل التالية:
- مسح العينة الحية بشكل مباشر عبر أجهزة الاستشعار، كقارئ البصمات أو كاميرات التصوير للوجه أو العين أو أجهزة تسجيل الصوت وغيرها.
- استخراج البيانات الدقيقة وقالب المطابقة الذي يهمنا أثناء المطابقة فقط.
- عمل خوارزميات المقارنة للمقارنة بين قالب بيانات السمة الحية وقالب بيانات السمات المخزنة سواء كان من نوع "واحد إلى واحد" أو من نوع "واحد إلى الكل".
- اصدار قرار النظام النهائي، أما بصحة التطابق أو نفيه أو طلب إعادة المحاولة.