بصمات الأصابع عبر التاريخ
تعتبر بصمات الأصابع السمة الحيوية الأكثر انتشاراً وتقبلاً من قبل الحكومات والمؤسسات والأفراد لأسباب عدة أبرزها، التفرد والتميز، الثبات بمختلف مراحل العمر، صعوبة إخفائها، انخفاض التكلفة.
أبرز الأحداث التاريخية الهامة لبصمات الأصابع:
- 1880م اقترح الطبيب الإسكتلندي هنري فولد استخدام البصمة لتحديد الهوية.
- 1888م صنف عالم الرياضيات والوراثة الإنجليزي فرانسيس غالتون بصمات الأصابع إلى ثمانية فئات عامة.
- 1893م نجح قائد شرطة لندن إدوارد هنري في التعرف على بصمات الأصابع، كما قام بتأليف كتاب الشهير بعنوان "أصناف واستخدامات بصمات الأصابع"، لاحقاً تم تطوير نظام تصنيف يحمل اسمه "هنري".
- 1902م تم استخدام بصمات الأصابع للمرة الأولى كدليل في محكمة بريطانية.
- 1963م إنشاء أول برنامج آلي لمطابقة بصمات الأصابع.
كيف نقرأ البصمات؟
في الحقيقة أن للبصمات لغة وحروف ليست أبجدية وقياسات ليست كما السائد، وربما خدعت صور البصمات غير المختص فكان القرار ظالم وخاطئ.
قراءة بيانات البصمة لا تتم بالنظرة العامة السريعة، فربما اختلفت زاوية التصوير فتوهم القارئ أنهما مختلفتين، علمياً هناك سمات وتفاصيل دقيقة داخل البصمة تتم قراءتها بكل دقة، حيث تم تصنيف بيانات البصمة إلى 52 نوعاً مختلفاً يُقرأ بحسب موقعة من الصورة، أما في الواقع العملي فهناك سبعة أنواع رائجة ومستخدمة بكثرة في القراءة البصرية، وهم التقاطعات والنواة والتفريعات ونهايات الحدود والجزر والدلتا والمسام، بينما تقتصر الأنظمة الآلية فالأغلب على قراءة نوعين فقط أحداهما النواة، ويتم تجاهل البقية.
- التقاط الصورة بأجهزة قراءة البصمة.
- تقدير مجال التوجيه.
- تحسين جودة الصورة.
- كشف وتحديد النقطة الأساسية النواة.
- تحويل الصورة إلى ثنائية اللون أبيض ناصع وأسود ناصع فقط.
- تنحيف الخطوط بحجم متساوي.
- استخراج البيانات المعتمدة في نظام المطابقة.
- مطابقة البيانات المستخرجة بواسطة خوارزميات المطابقة المعتمدة في النظام الآلي.